فلسطين أون لاين

33 إصابة جديدة بـ" كورونا" بين الفلسطينيين في الداخل المحتل

...
صورة أرشيفية لعمال فلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948

أعلنت "الهيئة العربية للطوارئ" في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في أوساط المجتمع الفلسطينيي بالداخل المحتل، ليرتفع عدد المصابين إلى 579 مصابا، وبارتفاع بنسبة 6 في المائة مقارنة مع أمس السبت.

وأكدت الهيئة في بيان صفي، الأحد، أن مجمل عدد الفحوصات في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل بلغ 27,154 مع زيادة في عدد الفحوصات بـ 2066 ولتشكل زيادة بنسبة 8% في عدد الفحوصات في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل، وبلغت نسبة الفحوصات في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل مقارنة بمجمل عدد الفحوصات في (إسرائيل)، والذي بلغ 243,884، ما يقارب 11.1 في المائة.

وسجل أكبر عدد من الإصابات في بلدة دير الأسد، حيث سُجلت 17 إصابة جديدة في اليوم الأخير ليبلغ مجمل عدد المصابين 89، كما ارتفع العدد في قرية البعنة ليبلغ 14 مصابا مع زيادة 5 إصابات في اليوم الأخير.

 وفي مدينة أم الفحم بلغ عدد الإصابات 58 إصابة، وفي مدينة رهط بالنقب جنوبا   39 إصابة، وفي بلدة جسر الزرقاء 38، ودبورية 28، وجت المثلث 23 وباقة الغربية مع 21 حالة.

ومن حيث كثافة تفشي "كورونا" فتصدرت بلدة دير الأسد المكان الأول بمعدل 715 إصابة لكل 100 ألف نسمة، يليها دبورية بمعدل 268، ثم جسر الزرقاء بـ 257 والبقيعة 222 وجت المثلث بـ 193 حالة لكل 100 ألف مواطن والبعنة 167 إصابة لكل 100 ألف مواطن.

وارتفعت نسبة الإصابة الكلية في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل إلى 42 مصابا لكل 100 ألف مقارنة بـ 152 في (إسرائيل).

وأشارت الهيئة إلى أن هذه المعطيات لا تشمل المصابين الفلسطينيين في المدن المختلطة التي يسكنها المحتلون مع المواطنين الفلسطينيين الأصليين.

وارتفعت حصيلة الوفيات جراء فيروس "كورونا" في (إسرائيل) إلى 172 حالة وفاة، وفق بيان لوزارة صحة الاحتلال.

كما ارتفع مجمل الإصابات إلى 13362 إصابة، منها 156 بحالة خطيرة، و109 تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.

المصدر / فلسطين أون لاين